ينظم البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد من أجل المتوسط، في 8 شتنبر المقبل بالرباط، ندوة المتوسط للبنك الأوروبي للاستثمار حول المناخ.
وأوضح بلاغ للبنك الأوروبي للاستثمار أن هذه الندوة، التي تنظم تحت شعار ” مبادرة البنك الأوروبي للاستثمار لفائدة المناخ في المتوسط “، تأتي في إطار الاتفاق الموقع بباريس في دجنبر الأخير، وفي أفق تنظيم الكوب 22 التي ستحتضنها مدينة مراكش.
وستتمحور أشغال ندوة المتوسط للبنك الأوروبي للاستثمار حول سبل التخفيف من التغيرات المناخية، والتكيف مع انعكاساتها بالإضافة إلى التمويلات الخاصة بالمناخ.
وستتوزع أشغال هذه الندوة على ثلاث جلسات متتالية. وتتمحور الجلسة الأولى حول موضوع ” من باريس إلى مراكش – الطريق التي تم قطعها منذ الكوب 21 ” وستركز على الطريقة المثلى التي يجب اتباعها حتى تساهم المبادرات من أجل المناخ في إنجاز أهداف التنمية المستدامة في حوض المتوسط.
وسيهم النقاش أيضا سبل تطبيق اتفاق باريس، وخاصة التقدم في مجال التقنين، واستراتيجيات ومخططات الاستثمار من أجل التخفيف والتكيف مع انعكاسات التغيرات المناخية.
وستخصص الجلسة الثانية، ” من أهمية تعزيز الدعم إلى الملاءمة في منطقة المتوسط “، لمناقشة سبل تسريع تفعيل المبادرات المرتبطة بالتغيرات المناخية في المتوسط، حيث أنها تنعكس أكثر فأكثر على القضايا الأساسية كتوفير الماء وإنتاج الغذاء والأمن وجودة الحياة في المجال الحضري.
كما ستبحث هذه الجلسة الحاجيات المستعجلة لإجراءات الملاءمة في المنطقة، وإمكانية أن يقوم البنك الأوروبي للاستثمار بتسخير أنشطته المتعلقة بمنح القروض وتقديم الاستشارات لدعم بلدان المتوسط التي عليها مواجهة هذا التهديد المتنامي.
أما الجلسة الثالثة ” تمويل المناخات ” فستؤكد على آليات تمويل المبادرات من أجل المناخ وخدمات الاستشارة المقترحة في المنطقة، وستوضح كيف يمكن للزبناء جني أكبر قدر من الأرباح لتحسين مشاريعهم. كما ستبرز هذه الجلسة أهمية التعاون بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص لتمويل مشاريع مناخية قابلة للتطبيق.
وسيشارك في هذه الندوة خبراء ومسؤولون سامون يمثلون عددا من المنظمات الدولية، وكذا مسؤولون سامون بعدد من المؤسسات المغربية المعنية.
