فجر المصطفى المريزق، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، حقائق مثيرة عن الأزمة الإجتماعية التي تتخبط فيها العاصمة الإسماعيلية مكناس، كاشفا ما أفرزته الساحة السياسية من كائنات إنتخابية ولوبيات الفساد التي شرعت في إغتيال المدينة.
وكشف المريزق المصطفى، خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمه “البام” مؤخرا بمكناس، أسرار الفساد والمفسدين، والمؤامرة المحاكة من أجل إغتيال المدينة وأبنائها من الرقبة إلى الرقبة من خلال عودة المفسدين للحقل السياسي.
وبعد إدانته للمنع الذي طال الحملات التحسيسية لشباب “البام” من أجل التعبئة للمشاركة في العملية الإنتخابية والتواصل مع المواطنين، إتهم المصطفى المريزق، السلطات المحلية بالتشجيع على العزوف الإنتخابي.
وقبل إعلانه مقاطعة الإستحقاقات الإنتخابية في حال عدم وضع حد لأساليب الإبتزاز الممارسة على المواطنين لإستمالة أصواتهم، خاطب المصطفى المريزق، وزير الداخلية محمد حصاد قائلاً: “كُونْ راجلْ وتحمّل مسؤوليتك راك كتعرف أوضاع مكناس وملفاتها.. فْتح أرشيف مكناس وْخرجُوا لينا ورْفعْ الحصارْ المضروبْ على البامْ.. راكْ غادي ديرْ الخير فْالمواطنين وسيحب لك هذا العمل”.
وبلغة شديدة اللهجة، قال الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، “ضحينا من أجل البلد وأدينا الثمن غاليا من إعتقال وتعذيب ومنفى.. وفآخر أيامنا يْجيوْ النصابة والشناقة ديال الإنتخابات يشطحونا بحال القرود بزاف عليهم..”.
