لجأ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى سياسة الانتقام من الأصوات المعارضة له من داخل الحزب، منذ انتخابه أمينا عاما في المؤتمر الأخير، ويتعلق الأمر ببعض أعضاء اللجنة التنفيذية الذين يعارضون قراراته واضطروا مؤخرا إلى مقاطعة اجتماعاته والمجالس الوطنية للحزب.
وأوضح مصدر مطلع، أنه بينما ظهر كريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية للحزب مع شباط في حي اسباتة بالدار البيضاء، وصلت العلاقة بين الأمين العام وياسمينة بادو، عضو اللجنة التنفيذية للحزب ذاته، تطورات مثيرة، بعدما حاول منعها من الترشح وعدم منحها التزكية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو الأمر نفسه الذي يستعد أن يواجه به توفيق احجيرة، ماجعل أنصارهم يستعدون للضغط على أعضاء اللجنة التنفيذية من أجل إقناع شباط بالعدول عن ذلك، حسب ما أوردته يومية “الأخبار” في عدد الخميس.