في خضم الحرب المعلنة بين حزبي الإستقلال والحركة الشعبية، والتي عرفت ذروتها مع قرب الإستحقاقات الجماعية، وجه حميد شباط صفعة أخرى لامحند العنصر من قلب بوابة الأطلس المتوسط، حيث تمكن من إستقطاب رئيس المجلس الإقليمي لمدينة الحاجب التي كانت تعتبر من بين المعاقل الحركية.
وقد إلتحق يوسف حدهوم نهاية الأسبوع الماضي رفقة العديد من المستشارين الجماعيين الحركيين بحزب الإستقلال، في حين لازالت المفاوضات جارية مع رئيس بلدية الحاجب لإستقطابه لحزب علال الفاسي.
ووعد الأمين العام لحزب الإستقلال، يوسف حدهوم، الملتحق الجديد بالحزب بقيادة اللائحة الإستقلالية في إنتخابات الجهة على مستوى إقليم الحاجب.
وإختار رئيس رئيس المجلس الإقليمي لمدينة الحاجب وجهة حزب الإستقلال إحتجاجا على تسلط الثلاثي امحند العنصر وحليمة العسالي وصهرها الوزير المقال محمد أوزين، وإستفرادهم بالقرار داخل حزب الزايغ، إذ قاطع كل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس البلدي زيارة امحند العنصر الأخيرة لمدينة الحاجب.
كما قدم رئيس جماعة تاهالة بإقليم تزنيت، الدكتور عمور عبد الرحمان، عضو في مجلس الجهة مكلف بالبيئة وعضو المجلس الوطني للحزب إستقالته من حزب الحركة الشعبية ليلتحق بشكل شبه مؤكد بحزب الإستقلال.