توصل الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وذلك بمناسبة ذكرى عيد الشباب.
وأعرب الرئيس الفرنسي في هذه البرقية عن سعادته العارمة بتقديم تهانئه الصادقة والخالصة إلى صاحب الجلالة، وتجديد عبارات تقديره العميق لجلالته.
ومما جاء في هذه البرقية “أود بهذه المناسبة المتميزة، أن أوكد لجلالتكم مرة أخرى التزامنا بتطوير الشراكة الاستثنائية التي تميز العلاقة بين بلدينا، كما أبعث إلى جلالتكم العبارات المتجددة للصداقة الوفية لفرنسا اتجاه الشعب المغربي العظيم”.
وأضاف الرئيس هولاند أن فرنسا، الشريك القوي للمملكة، ستواصل دعمها الثابت للإصلاحات الطموحة التي باشرها جلالة الملك من أجل الانفتاح السياسي، وتعزيز الحريات والتنمية المستدامة بالمغرب.
وبعد أن أعرب عن “تأثره البالغ” بالتضامن الذي عبر عنه جلالة الملك مع فرنسا إثر اعتداءات نيس وسانت إتيان دو روفري، أكد الرئيس الفرنسي أنه “لمواجهة الخطر الإرهابي الذي يمكن أن يستهدفنا في أي لحظة، فإننا نقدر التعاون الوثيق والثابت للمغرب الملتزم بشكل جاد في مكافحة التطرف “.
كما أعرب الرئيس الفرنسي عن ارتياحه للالتزام الراسخ لجلالة الملك في محاربة التغيرات المناخية من خلال المشاركة الفعالة لجلالته في مؤتمر باريس للمناخ (30 نونبر 2015)، موضحا أن نجاح قمة المناخ الثانية والعشرين المرتقبة بمراكش، ضروري للتنفيذ الفعال والكوني لمقتضيات اتفاق باريس.
وأكد رئيس الحمهورية الفرنسية أنه “سيحرص شخصيا على أن تقدم بلاده كامل مساهمتها في هذه القمة، والتي اختار لها المغرب شعار العمل والابتكار”.