“أمنستي” تدخل على خط قضية “نسرين” وجهات نافذة في السينغال تعيق محاكمتها

دخلت قضية المغربية القابعة في أحد السجون السينغالية منذ ست سنوات دون محاكمة منعطفا جديدا بعد أن أبدت منظمة العفو الدولية اهتمامها بما بات يعرف بقضية “نسرين السينغال”.

وقالت مصادر تتابع قضية الشابة المغربية لموقع إحاطة إن منطمة أمنسيتي اتصلت بجمعية أسسها مغاربة مقيمون في مونتريال الكندية خصيصا للدفاع عن نسرين، وأن المنظمة الدولية طالبت بالحصول على ملفها والتعرف على خلفيات سجنها.

وحسب المصدر ذاته فإن قضية اعتقال المغربية نسرين التي لا يتجاوز عمرها العقد الثالث، كان وراءها مغاربة مقيمون في كندا، وهم من عرف المخرج المغربي عزالعرب العلوي على قضيتها، عندما أراد تصوير برنامج خاص حول السجناء المغاربة في الخارج.

وحسب المصادر ذاتها فإن نسرين تقبع في السجن بالسينغال منذ ست سنوات دون محاكمة، وأن ملف اعتقالها يتضمن اتهامات بالاتجار في المخدرات، وحسب المصدر ذاته فإن أطرافا خفية ونافذة في دولة السينغال تعيق محاكمتها لأنها لا مصلحة لها في ذلك، أو أنها تريد إخفاء حقائق لها صلة بشخصيات نافذة في البلد الإفريقي.

يشار إلى أن الشابة نسرين تتحدر من مدينة مكناس، وانقطعت أخبارها منذ قرابة ست سنوات، وكانت جمعية مغربية في كندا تدعى جمعية “تضامن وأمل وإنسانية” السباقة للكشف عن قضية الاعتقال التعسفي للشابة المغربية في السينغال.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة