أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، الدرع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء 23 غشت 2016، أنها قبلت استقالة فاطمة النجار من عضوية المكتب التنفيذي للحركة.
وكشفت حركة التوحيد والإصلاح في بلاغها أنها أقدمت على “إقالة الأخ مولاي عمر بن حماد من عضوية المكتب التنفيذي”.
وجاء في بلاغ الحركة الذي أصدره الرئيس عبد الرحيم الشيخي إنه “استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع كما ينص عليها النظام الداخلي لحركة التوحيد والإصلاح في مادته الخامسة، وبعد التوصل بطلب استقالة فاطمة النجار من عضويتها في المكتب التنفيذي، وبناء على ما تخوله المادة 40 من النظام الداخلي للمسؤول من صلاحيات، وبعد استشارة رئيس الحركة مع من تيسر من أعضاء المكتب التنفيذي، فقد تقرر قبول استقالة الاخت فاطمة النجار من عضوية المكتب التنفيذي وإقالة الأخ مولاي عمر بن حماد من عضوية المكتب التنفيذي”.
وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن ابن سليمان، اعتقلت أول أمس السبت، فاطمة النجار ومولاي عمر بن حماد وهما يمارسان الجنس داخل سيارة من نوع «ميرسيدس» بشاطئ المنصورية.