على الرغم من توتر العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والمغرب، على خلفية العمليات التطهيرية التي تقوم بها المصالح الأمنية وعناصر الجمارك بمنطقة “الكركارات”، للحد من أنشطة التهريب والتبادل التجاري غير المشروع التي تعرفها المنطقة؛ منحت سلطات الرباط بقة أرضية لموريتانيا وذلك لبناء سفارة جديدة عليها.
وأوردت “المساء” في عددها الصادر الاربعاء أنه وإن منحت سلطات الرباط البقعة للموريتانيا، إلا أنه تبقى مهددة بفقدانها في حال ما لم تدفع الرسوم الرمزية.
وأضافت اليومية، أن السلطات الموريتانية، لم تباشر بعد الإجراءات الضرورية للاستفادة من البقعة الأرضية المتواجدة في أحد أرقى أحياء الرباط، ولتنقل إليها سفارتها التي تتواجد حاليا في مكان ضيق، عكس البقعة الجديدة التي تمتد على مساحة شاسعة.