لجأ حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة، بشكل مفاجئ إلى تزكية العمدة السابق سمير عبد المولى، قصد خوض الاستحقاقات التشريعية المقبلة إلى جانب كل من الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك محمد نجيب بوليف، وعدد من الوجود التي أحكمت القبضة على اللوائح التي قامت الأمانة العامة بتزكيتها.
الخبر أوردته يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس، حيث ذكرت أن ظهور اسم سمير عبد المولى بشكل مفاجئ يعود إلى الزيارات المتتالية التي قام بها عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، حيث أمر عبد المولى بضرورة خوض النزال الانتخابي لمنافسة خصمه السياسي اللدود حزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضحت اليومية أن حضور بنكيران لحفل زفاف ابنة بوليف كان فرصة حث فيها بنكيران عبد المولى على ضرورة التدخل وذلك تجنبا لأي سيناريو غير متوقع، في ظل الحصيلة الهزيلة إلى جانب المواقف التي وصفت بغير المشرفة للمتقدمين بملفات الترشح وقامت الأمانة العامة بتزكيتهم، وعلى رأسهم البرلماني محمد خي الذي تدحرج إلى المرتبة الثالثة نظرا للملفات التي تفجرت في وجهه على مستوى نفوذ مقاطعة بني مكادة التي يشرف عليها.