تحاشت حركة التوحيد والإصلاح ذكر اسم القياديين السابقين، مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار في آخر بلاغاتها الصادر أمس السبت 27 غشت 2016، بعد الفضيحة الجنسية التي عصفت بالحركة وبحزب العدالة والتنمية.
واختارت قيادة التوحيد والإصلاح كل من أوس الرمال وعزيزة البقالي نائبين لرئيس الحركة لتعويض المكان الشاغر بعد طرد عمر بنحماد وقبول استقالة فاطمة النجار، بعد تفجر فضيحتهما.
وأضاف بلاغ حركة التوحيد والإصلاح أنه “تداول في اجتماع استثنائي بتاريخ السبت 23 ذي القعدة 1437هـ موافق 27 غشت 2016، تعويض نائبي رئيس الحركة السابقين بعد أن تم إقرار إقالة النائب الأول وقبول استقالة النائبة الثانية، وفقا للمادة 5 من النظام الداخلي للحركة”.
وأوضحت الحركة أن ذلك تم “طبقا لمقتضيات المادة 42 التي تنص على أنه “يمكن لأي هيئة مسيرة أن تقيل أحد أعضائها المصادق عليهم أو المنتخبين، وذلك بأغلبية ثلثي الأعضاء، وتعوضه بنفس الأغلبية”، والمادة 43 التي تنص على أنه “يمكن للهيئة المسيرة تعويض العضو المستقيل بأغلبية الثلثين”.
وكان رجال الأمن اعتقلوا مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار وهما يمارسان الجنس داخل سيارة بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر يوم السبت 21 غشت 2016.