موجة تجتاح عدة مدن مغربية لا علاقة لها بالبحر ولا الصيف، وبلغ مد اجتياح المختلين العقليين أبرز شوارع المدن أقصاه خلال الفترة الأخيرة، إلى درجة ملحوظة من الجميع، دون تدخل من السلطات المسؤولة.
ونقلت يومية “الأخبار” في عددها اليوم الخميس أن مدينة كالدارالبيضاء عرفت انتشار عدد كبير من المرضى النفسيين والمختلين عقليا إلى درجة صاروا يبيتون فيها بشكل دائم على الأرصفة المجاورة للسوق المركزي بوسط المدينة.
وأضافت اليومية أن الظاهرة ذاتها تعاني منها مدينة سلا إذ أن أعدادهم تزايدت بعد إغلاق ضريح بويا عمر، واضاف المصدر أن ثلاثة مختلين عقليين صاروا مستقرين دائمين أمام محطة القطار بالمدينة.
وأضافت الجريدة أن مدينة أكادير شهدت حادث مهاجمة مختل عقليا لمركز صحي بالمدينة يوم الإثنين، ما تسبب في حالة هلع داخل المرفق بسبب بحثه عن أقراص قرقوبي.
وعندما قوبل طلبه بالرفض قام المختل البالغ من العمر بتهشيم زجاج نوافذ المركز الصحي “أمسرنات”، واضافت اليومية أن هذا الاعتداء يعتبر الثاني في شهر يقوم به مختل ضد مصالح عمومية.