يرتقب أن تتعزز كوكبة شيوخ السلفية المرشحين لتأثيث مجلس النواب المقبل، بالشيخ عبد رفيقي أبي حفص، الذي استقال من منصب نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، ودخوله في مفاوضات مع حزب الاستقلال، سيعلن عن نتائجها قبل نهاية الأسبوع، وترمي إلى الالتحاق به والترشح باسمه في الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
الخبر جاء في يومية “الصباح” عددها الصادر الجمعة، حيث أدلى لها بمعيطات منها أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أفرغ حزب النهضة والفضيلة، الذي أسسه محمد خليدي في 2005 بعد مغادرته لحزب العدالة والتنمية، من مجموعة السلفيين ورموزها، التي التحقت به في 2013، وحصل أعضاؤها على مقاعد في الأمانة العامة للحزب ومجلسه الوطني.
وحسب اليومية فإن الأمر يتعلق بأربعة أعضاء قياديين إلى جانب محمد عبد الوهاب رفيقي، وهم حسن العسري، وهشام التمسماني، عضوا الأمانة العامة للحزب، اللذان وضعا استقالتهما، أمس الأربعاء، رفقة عدد من أعضاء المجلس الوطني، والذين سبقهم إلى ذلك قبل أسابيع، زميلاهم في الأمانة العامة، القياديان السلفيان جلال المودن، وعمر الحدوني.
وقالت اليومية أن عبد الوهاب رفيقي أرجع نزوله رفقة زملائه وأنصاره من سفينة حزب الشمس، إلى «انسداد آفاق العمل وضعف الإمكانيات المتاحة مقاربة بحجم الأهداف التي نحملها »، والمتمثلة أساسا، حسب المتحدث نفسه، في ملف الإفراج عن باقي السجناء السلفيين، وإدماجهم بعدما صارت لهم قناعة للعمل من داخل المؤسسات وممارسة العمل السياسي.