تستعد وزارة الداخلية لإقالة والي جهة درعة تافيلالت، مباشرة بعد عودته من أداء مناسك الحج لهذه السنة، بعدما تم إرساله مع الوفد الرسمي للمرة الثانية.
وكشفت صحيفة “المساء” في عددها الصادر الثلاثاء أن حيثيات قرار إعفاء الوالي فنيد جاءت على خلفية بعض الملفات التي أثارها عندما كان واليا على جهة تادلة أزيلال، بني ملال خنيفرة حاليا، والتي وصل بعضها إلى وزير العدل، فيما رجحت مصادر أخرى أن أسباب إعفاء فنيد جاءت بعد عجز هذا الأخير عن حلحلة بعض القضايا بالجهة ذاتها وفقا للتعليمات المركزية، وهو ما فسره البعض بإعادة تعيين الدردوري للمرة الثانية على رأس جهة بني ملال خنيفرة.
ونبهت مصادر إلى أن والي درعة تافيلالت أسر لبعض مقربيه بانزعاجه من قرار وزارة الداخلية في حقه.