شهدت المحكمة الابتدائية بالرباط، صباح أول أمس (الثلاثاء)، حالة استنفار بعد توافد حوالي 100 شخص، تزامنا مع إشعارهم بإحالة موظفة بوزارة التربية الوطنية على النيابة العامة، إذ كانوا يرغبون في التوجه إلى المملكة العربية السعودية، الأسبوع ما قبل الماضي، لأداء مناسك الحج، قبل أن يكشفوا تعرضهم للنصب والخداع على يد موظفة تابعة لوزارة التربية الوطنية ومدير وكالة أسفار، استوليا على حوالي 300 مليون، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس.
وأثناء انتظار الضحايا، إلى غاية الواحدة والنصف زوالا ببهو المحكمة، أشعرتهم النيابة العامة أن الموظفة أغمي عليها ونقلت إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، لتلقي الإسعافات، بعدما انتهت الفرقة الجنائية الولائية بالعاصمة الإدارية، من الاستماع إلى أغلب الضحايا الذين يتحدرون من سلا وتمارة والرباط وضواحيها.