بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تعرف حافلات النقل العمومي للمسافرين بالخصوص ارتفاعاً كبيرا لتزايد الطلب عليها، حيث يتم تسجيل إقبالا كبيرا على المحطات الطرقية دون سابقه في الأيام العادية.
وتجد المحطات الطرقية صعوبة في تأمين استقبال مُر۟ضِي للعدد الهائل من المسافرين وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، بما فيه تنظيم بيع التذاكر والسهر على أمنهم وسلامتهم.
ولتفادي مشاكل الإزدحام أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل، عن اعتمادها منذ عدة سنوات مقاربة الإعداد المسبق لعملية نقل المسافرين في هذه المناسبة، بتنسيق مع المهنيين، والسلطات المحلية، وإدارات المحطات الطرقية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وذلك لتجاوز إكراهات هذه الوضعية على المواطنين.
وترتكز هذه المقاربة حول تعبئة نقلية إضافية، بمنح رخص استثنائية للمهنيين لتقوية خطوط النقل بهدف تلبية الحاجيات الإضافية المتوقعة.
وسيتم تحديد تعريفة خاصة بالرحلات الاستثنائية التي ترخص لها مصالح هذه الوزارة، حيث ستأخذ بعين الاعتبار الرجوع الفارغ لهذه الحافلات، مؤكدة عدم تجاوز التعريفة بالنسبة للرحلات الاستثنائية 20% مقارنة مع تعريفة الرحلات المنتظمة.
وأعلنت الوزارة في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أنه “سيتم تشكيل لجنة خاصة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والإدارة العامة للأمن الوطني، وإدارة المحطة الطرقية، والمهنيين والمديرية الجهوية أو الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، لتنظيم عملية النقل وتتبع العملية ومراقبة الأسعار على صعيد المحطات الطرقية.
ودعت وزارة النقل المسافرين إلى اقتناء تذاكرهم من الشبابيك المخصصة لذلك، تفادياً لظاهرة الازدحام والمشاكل التي تلاحظ خلال هذه المناسبة، واللجوء كلما دعت الضرورة إلى أعضاء اللجنة المتواجدين على صعيد المحطة الطرقية.
7na hadchi 3arfino o chkoun galik lwizara li galet raah ana li galet hhh