في خضم حرب شرسة تقودها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ضد دواعش مغاربة لا يخفون ولاءهم لأبي بكر البغدادي ، ابتداءا من يوم أمس الخميس تم رفع حالة التأهب القصوى والاستنفار الأمني بالمغرب .
الخبر الذي أوردته يومية “الأحداث المغربية ” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي، أشارت من خلاله الى أن حالة التأهب التي استعدت لها المديرية العامة للأمن الوطني سواءا على المستوى اللوجيستيكي والبشري، بتنسيق مع القيادة العامة للدرك الملكي والقوات المساعدة ، تاتي استباقا وتحسبا لكل ما من شانه تعكير صفو احتفالات العيد، واستباقا لوقوع هجمات قد تستهدف مواطنين مغاربة او اجانب او مصالح اجنبية، لا سيما ان احتفالات هذه السنة تاتي في سياق حرب مفتوحة اعلنتها السلطت المغربية ضد الخلايا الارهابية التي لا تخفي استعدادها لخدمة اجندة ما يسمى “داعش”.
ومع حلول العيد ستظهر ، وفق الجريدة ، حالة الاستنفار بشكل علني في الفضاءات العمومية والترفيهية ، والاسواق وسيصادفها المواطنون من خلال ملاحظة عناصر امنية باللباس الرسمي واخرى باللباس المدني على اهبة الاستعداد للتدخل في “باراجات” على مداخل المدن ومخارجها ، ودوريات امنية راجلة واخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى على مدار الساعة وتعزيزات امنية في محيط الفضاءات العمومية والفنادق.
مذكرة المديرية العامة للامن الوطني التي عممت على مصالحها الخارجية من اجل تنزيل هذه الخطة الامنية ، اعطت التعليمات لرؤساء المناطق الامنية للعمل في الحدود الترابية التابعة لها بنظام الديمومة الامنية في مقرات الامن ومخافر الشرطة على مدار الساعة مع تنظيم حملات لتوقيف المشتبه فيهم وتمشيط المناطق المسجلة خطر.، الى جانب تامين تاطير تنقلات المواطنين خلال الزيارات البيئية والعائلية وفي المطارات ومحطات نقل المسافرين للقطارات والحافلات والترامواي ، خاصة مع ما تعرفه هذه المناسبة من نشاط وكثافة في حركة وتنقل الأشخاص والسيارات.