أفاد بلاغ لمنظمي المشاورات غير الرسمية بالصخيرات، اليوم السبت، بأن هذه المشاورات التي دامت يومين في جلسات مغلقة إلى غاية 9 شتنبر الجاري، بين 140 مبعوثا ومفاوضا حول المناخ يمثلون أزيد من 50 بلدا، مكنت من تحقيق “تقدم” حول سلسلة من القضايا الرئيسية في أفق تنظيم قمة (كوب22) بمراكش.
وأوضح البلاغ، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن عملا تعاونيا مهما تم إنجازه من قبل المبعوثين في ما يتعلق بالنتائج المنتظرة من الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الاطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ و الاجتماع ال12 للأطراف في اتفاقية كيوتو (كوب22/ سي إم بي 12)، لاسيما في مجال التمويل المناخي وتعزيز القدرات. وناقش المبعوثون أيضا مواضيع ترتبط بالمساهمات المحددة وطنيا على ضوء اتفاق باريس، علاوة على أجندة العمل الدولية، واتفاق وارسو حول الخسائر والأضرار والحوار التسهيلي والحصيلة الدولية لسنة 2018 (2018 حوار التسهيلي والمخزون الإجمالي).
وأبرز البلاغ، أنه بالإضافة إلى العناصر المفصلة للأجندة، شكلت المشاورات فرصة ثمينة لرئيس (كوب22) صلاح الدين مزوار، للقاء الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، باتريسيا إسبينوزا، وتقاسم رؤيته لكوب22 مع رؤساء البعثات، والتبادل مع المشاركين حول مؤتمر كوب التمهيدي المرتقب يومي 18 و19 أكتوبر المقبل بمراكش.
وأشار إلى أن هذه الدورات والاجتماعات التي عقدت مع الوزير مزوار وباقي أعضاء لجنة الإشراف على كوب22، تميزت بالزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية للمغرب منذ تعيينها في هذا المنصب من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ماي الماضي.
وإلى جانب السيد مزوار والسيدة إسبيينوزا، أوضح البلاغ أن هذه المشاورات غير الرسمية المنظمة بمبادرة من الرئاسة المغربية لكوب22، شهدت مشاركة شخصيات وطنية ودولية رفيعة المستوى، من بينها عزيز مكوار سفير كوب22 للمفاوضات متعددة الأطراف، وحكيمة الحيطي المبعوثة الخاصة للقمة من أجل التعبئة، الاسم المغربي البارز في الدفاع عن قضايا المناخ، إلى جانب سفيرة المناخ لكوب21 لورانس توبيانا. يشار إلى أن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغييرات المناخية (كوب22)، سينظم بمراكش في الفترة ما بين 7 و18 نونبر المقبل.