اتهم الكاتب العام للشبيبة الدستورية أنوار الزين، منتخبي الحزب بخيانة ثقة الناخبين ولم يقوموا بواجبهم كما ينبغي.
وقال الزين على القناة الثانية دوزيم، أمس الاثنين ضمن برنامج موعد مع الانتخابات، ان تأسيس الاتحاد الدستوري خطيئة، وهي تصريحات تزكي اتهامات موروثة ضد الحزب طالما وجهتها له احزاب في المعارضة منذ تأسيس الاتخاد بداية الثمانينات في إشارة الى ارتباط الميلاد الحزب بالإدارة ووقوف الدولة وراء عملية التأسيس.
وخلفت هذه التصريحات قربلة داخل الحزب في صفوف أعضاء المكتب السياسي، اذ حمل عدد من الأعضاء امين عام الحزب، محمد ساجد، مسؤولية ما صدر عن الزين باعتباره مقربا منه ويأتمر بأمره، اذ طلب عدد من الأعضاء من الأمين العام تحديد موقفه من التصريحات التي تشكل إساءة تاريخية للحزب ولرجالاته المؤسسين من المعطي بوعبيد والسملالي والمسيوي وغيره من رجال ونساء التنظيم.
وتزامنت هذه التصريحات مع موعد الانتخابات التشريعية المقبلة التي يترشح لها الحزب بعدد من الدوائر المحلية، وهو التوقيت الذي استنفر قيادة الحزب وأعضاء المكتب السياسي الذي يجتمع عاجلا للنظر في تصريحات الكاتب العام لشبيبة الاتحاد الدستوري.