أعلن لحسن حداد وزير السياحة وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية انسحابه من جميع هياكل الحزب وبنياته “بصفة نهائية لارجعة فيها”.
وعزا حداد في رسالة موجهة إلى الامانة العامة لحزب الحركة الشعبية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها اليوم الخميس، قرار الانسحاب الى “المضايقات والاستفزازات” التي تعرض لها ومنها تلك التي أعقبت ترشحه لمنصب الامين العام خلال المؤتمر الثاني عشر سنة 2014، مشيرا الى أن هذه المضايقات التي “لا تليق بتاريخ الحزب” توجت بمنعه من الحصول على تزكية الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأوضح في هذا الصدد، أنه سبق أن تقدم إلى لجنة الانتخابات بالحزب بطلب للحصول على تزكيته للترشح بالدائرة الإنتخابية لإقليم خريبكة، مسجلا أن البت في الطلب “تأخر بشكل ملفت للنظر خصوصا و أن عددا من طلبات التزكيات قد بت فيها بشكل سريع و دون مشاكل”.
وأكد حداد أنه أقدم على الإنسحاب من الحزب بعد التشاور مع عدد كبير من مناضلي الحزب، إن على مستوى إقليم خريبكة الذي ينحدر منه ويرغب الترشح فيه، أو على مستوى قياديين آخرين على المستوى الوطني، “و كذلك بعد تفكير عميق و تحليل لوضعية الحزب الراهنة”.