تنتظر عائلة شابة مغربية عثر عليها في مسبح فيلا في ملكية زوجها التركي، تدخل وزارة الخارجية والتعاون لمتابعة التحقيقات الجارية في قضيتها.
وراسلت عائلة الضحية الوزير صلاح الدين مزوار، بعد أن حامت الشكوك حول ظروف وفاة الزوجة التي تتحدر من مدينة اليوسفية، والمتزوجة من تركي، لمتابعة التحقيقات عن كثب، وخاصة أن الزوجة الحامل في شهرها السابع، تتقن السباحة، ووجدت طافية في المسبح بملابسها. وتجري التحقيقات مع الزوج التركي ومجموعة من العاملين في الفيلا التي يقيم فيها الزوجان.
وكانت القنصلية تدخلت وعرضت نقل جثمان الضحية إلى المغرب، بعد أن طالبت أسرتها بذلك.
وكانت العائلة تتهيأ لاستقبال مولودها في الشهرين القادمين، غير أنها تلقت خبر وفاتها كالصاعقة، ورغم أن عائلة الزوج التركي اعتبرت الوفاة ناتجة عن حادث إلا أن عائلة الشابة المغربية شككت في ذلك وطالبت بفتح تحقيق، وبمتابعة جميع أطواره.
