عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن أسفها الشديد لعدم قبول وزارة الداخلية ملف ترشيح حماد القباج بدائرة كليز بمراكش، مشيرة إلى أن هذا القرار “يمثل اعتداء على حقه الدستوري في الترشح فضلا عن كونه مفكر معتدل وباحث أريب نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وملكه بكل تفان وإخلاص، حريص على تعزيز خط الاعتدال والوسطية داخل التيار السلفي”.
ونددت الأمانة العامة لحزب البيجيدي بما أسمته “الحملة الاعلامية الظالمة التي استهدفت السلفي حماد القباج ولم تدخر وسعها في الإساءة إليه بكل الإفتراءات والأكاذيب والتي وصلت حد التعريض به بسبب إعاقته”.
وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “نهج الإدماج لأعضاء التيار السلفي المعتدل داخل المؤسسات والحياة العامة للبلاد من منطلق ما يجب لهم من حقوق وعليهم من واجبات قد أثبت نجاعته وفاعليته في ضمان مزيد من الأمن والاستقرار وتوسيع دائرة الاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب وهو ما يجعل القرار المتخذ في حق القباج غير مقبول تماما”.
وجددت الأمانة العامة لحزب المصباح تضامنها مع حماد القباج، مؤكدة أن “مكانته داخل الحزب ستتعزز باعتبار خصاله الحميدة وكفاءته المتميزة.
كما أعلنت الأمانة العامة للبيجيدي مؤازرتها له في كل القرارات التي يمكن أن يتخذها دفاعا عن الحق والمشروعية.