كشف تقرير لمعهد ماكنزي أن المواطن المغربي لو توفر لديه المال الوفير، فإنه سينفق أكثر على اقتناء الملابس والشامبو والصابون والمشروبات الغازية، حيث إن 62 بالمائة من المغاربة سينفقون أكثر على اقتناء الملابس، متفوقين بذلك على باقي دول القارة الإفريقية التي شملها التقرير.
وتقول اليومية إنه إلى جانب ذلك، توقع التقرير أن ترتفع باقي نفقات المغاربة بـ4,8 بالمائة،، بما يشكل أقل من خمسة مليارات دولار خلال السنوات العشر القادمة، فيما سترتفع نفقات السكن بـ5,5 بالمائة، بما يشكل ما بين 5 و15 مليار دولار، أما النفقات على الصحة، فسترتفع بـ2,4 بالمائة، أي بما يقل عن 5 مليارات دولار، فيا سترتفع النفقات على الخدمات المالية بـ 1,7 بالمائة، مقابل ارتفاع نفقات خدمات الاتصال بـ0,2 بالمائة، فيما سيعرف التطبيب ارتفاعا بـ4,22 بالمائة، مقابل ارتفاع باقي النفقات بـ5,8 بالمائة، وهو الارتفاع الذي قدره التقرير بحدود 31 بالمائة من حجم نفقات المغاربة.
وحسب اليومية فإن هذا الإنفاق، اعتبره التقرير فرصة من ذهب أمام الشركات لتحقق رقم معاملات وأرباحا صافية جد مهمه بالسوق الاستهلاكية المغربية، خصوصا أنه توقع أن ترتفع نفقات الأسر المغربية بحوالي 31 بالمائة خلال السنوات العشر المقبلة، حيث توقع أن يرتفع إنفاق المغاربة على الأكل بـ6,2 بالمائة خلال الفترة الممتدة من 2015 وإلى غاية 2025، بارتفاع سيتراوح ما بين 5 و15 مليار دولار أمريكي.
وذكرت اليومية بأنه بالموازاة مع ذلك، فإن حجم الإنفاق في المدن الكبرى، يفوق بكثير الإنفاق على المستوى الوطني، إذ يبلغ إنفاق الفرد في الدار ما يفوق 3 آلاف دولار، مقابل أزيد من ألفي دولار بالرباط، فيما يسجل الإنفاق على الصعيد الوطني أزيد من 1 دولار، مما جعلى الفرق بين الإنفاق الجهوي والوطني، يختلفان بنسبة 59 بالمائة.