كشفت معطيات جديدة تورط منابر إعلامية تابعة لحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في فبركة تصريحات عدد من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية التي نظمت أمس الأحد بمدينة الدار البيضاء ضد أخونة الدولة والمجتمع وضد بنكيران وحزب البيجيدي.
وعمد موقع تابع لحركة التوحيد والإصلاح إلى استقاء شهادات مجموعة من المشاركين في المسيرة هم في الأصل تابعين للحركة، لكن المونتاج والتسرع فضح الموقع المذكور وجعله يسقط في أخطاء فظيعة منها خطأ ترك ورقة فيها إسم الموقع لدى أحد المتدخلين الذي أراد مهاجمة المسيرة من خلال ماكتب له على ورقة.
وحاولت العديد من المواقع المحسوبة على العدالة والتنمية تضليل الرأي العام بأخذ تصريحات لمشاركين في المسيرة يظهرون من خلالها أن جهات معينة تقف وراء هذا الحراك، الذي نادى من خلاله كل المشاركين إلى رحيل بنكيران.