كشفت وزيرة التنمية الألمانية، أول أمس الأحد، ان اللاجئين المغاربة فوق أراضيها، ستوفر لهم تدريبا مهنيا مجانيا شريطة موافقتهم على العودة إلى بلدهم بعد انتهاء فترة التداريب، الذي خصصت له ميزانية ضخمة تقدر ب100 مليون اورو، حسب ما أوردته “المساء” في عددها ليوم الثلاثاء.
وأضافت نفس اليومية، ان المسؤولة الوزارية الألمانية، ان التكوين الذي سيتفيد منه المغاربة اللاجئين الذي رفضت طلباتهم من قبل سلطات اللجوء في بلدها، يتعلق بمجالات السباكة والكهرباء والبناء، وستدوم مدة التكوين سنتين، ولن يسمح للمستفيدين من البرنامج العمل خلال هذه المدة، بل التركيز فقط على التعلم والتكوين قبل العودة إلى المغرب.
خطة ألمانية تسعى من خلالها حكومة انجيلا ميركل تشجيع اللاجئين المغاربة على العودة إلى بلدهم بشكل تطوعي بدل إجبارهم على ذلك، والتفكير في منحهم تكوينا عمليا يمكنهم من فرص العثور على عمل بفضل الخبرات التي اكتسبوها من التكوين قبل رحلة الرجوع إلى بلدهم الأصلي.
وأشارت “المساء” ان السلطات الألمانية وقبل البدىء في برنامج تكوين المغاربة وكذلك وتونسيين وسنغاليين اللاجئين فوق ترابها، أفرجت عن الشطر الأول من التموين والذي يقدر ب 25 مليون اورو، سبق ان اقترحت تقديم مساعدات للمغرب وبلدان أخرى مثل تونس والجزائر والسنغال، والذي تصنفها ألمانيا بدول آمنة لا يمكن قبول اللاجئين القادمين منها.
وفي نفس السياق، سبق لمسؤولين المان،ان كشفوا ان برلين توصلت إلى إتفاق مع المغرب يقضي بإرجاع المغاربة الذين رفضت طلبات اللجوء، مقابل تقديم دعم بملايين المزروعات لإنعاش أسواق العمل ومشاريع التاهيل المهني في المغرب.
