نددت حركة أنفاس الديمقراطية، خلال الاجتماع الذي عقدته بمقرها بالدار البيضاء يوم 18 شتنبر 2016، بما أسمته بــ”تأزيم المناخ السياسي والعودة القوية لتدخل المخزن لضبط الحياة السياسية والرجوع بها إلى ما قبل 2011.
وحملت حركة أنفاس، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، السلطات العمومية مسؤولية ضمان أجواء سليمة للانتخابات التشريعية، داعية المواطنات والمواطنين إلى التصويت بكثافة من أجل تغليب إرادتهم على طغيان المال والأعيان وتدخل الإدارة وتغليب التصويت السياسي على المشاريع عوض التصويت الأخلاقي.
وعبرت حركة أنفاس عن قلقها من “تطورات المناخ السياسي العام ومسار الانتخابات التشريعية 2016 والمتجلية في مظاهر نكوصية واستمرار مظاهر الانتهازية، والعبثية السياسية المتمثلة في تغيير الانتماء السياسي، وظهور تشنج كبير في تدبير العلاقة بين أجهزة الدولة وبعض الأحزاب السياسية وتدخل المخزن في الحياة السياسية، وعودة ضبط إيقاع الحياة السياسية على ساعة ما قبل 2011 والتعاقد الوطني الذي رسمه الدستور.
وقدمت حركة أنفاس مقترحات عملية من أجل” بروز قوة سياسية يسارية موحدة الفكر والتطلعات جديدة ومبدعة على مستوى التنظيم والخطاب قادرة على حمل المشروع السياسي الذي نادى به الحراك المغربي في 2011″ ومنها اقتراح الحركة لإجراء انتخابات تمهيدية لليسار ومبادرات تجميعية مع أطراف يسارية.