مافيا الإنتخابات تصفي حسابها بالأسلحة

حرك تجار الانتخابات مافيا البناء العشوائي لإشعال فتيل “القيامة” التي حذر منها الملك في خطابه الأخير، إذ لم تتردد عصابة في استعمال الأسلحة النارية وإضرام النار لتصفية حسابات ما قبل الحملة، وصلت حد الاختطاف والتعذيب والاحتجاز في قعر بئر بحد السوالم، وطالب أفرادها بـ 20 مليونا للإفراج عن إحدى رهائنها، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس.

وفتحت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بسطات تحقيقا بخصوص شكاية، يتهم صاحبها عون سلطة وسائق طاكسي وعمال بناء باختطافه واحتجازه وتعذيبه ومطالبة زوجته بفدية لإطلاق سراحه، إذ علم مجهولين ضربوا موعدا مع الضحية، الذي يشتغل مقاولا في البناء، موهمين إياه بأنهم ممثلون عن شركة ترصيص تريد أن تتعامل معه. ورغم اعتذاره بأنه في زيارة عائلية بأزمور، واستعجلوا قدومه إلى مكان الورش.

وأوضح الضحية بعد خروجه من مستشفى بوافي بالبيضاء أن المجموعة الأولى من العصابة، التي ادعى أفرادها أنهم يشتغلون في تجهيز البنايات (كهرباء وترصيص وصباغة)، أخذته إلى مكان مهجور قرب غابة جنوب البيضاء (الخيايطة)، وسلمته لفريق آخر يعرفهم جيدا، على اعتبار أنهم “بلطجية” أحد المنتخبين الذي ينوي الترشح للبرلمان.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة