أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في بلاغ موجه إلى علم كافة آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكافة الفاعلين التربويين والرأي العام الوطني، أنها لم تصادق على أي كتاب مدرسي بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي لعدم إدراج وبرمجة أي كتاب دراسي لمادة التربية الإسلامية بهذا المستوى.
وحملت الوزارة، في بلاغ أصدرته، اليوم الخميس، على إثر ما تم تداوله من أخبار في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وجود أخطاء مطبعية وتحريف لآية من الآيات القرآنية وتمريرها في بعض كتب التربية الإسلامية للسنة الأولى من التعليم الابتدائي، كامل المسؤولية للناشرين المسؤولين عن طبع وتوزيع هذه الكتب غير المقررة وكافة التبعات المترتبة عن أية أخطاء قد تشوبها.
وأضاف البلاغ أن الوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تؤكد أن الكتب المصادق عليها والمقررة رسميا تحمل على وجه الغلاف الوسمة المكونة من العلامة البصرية للوزارة وتحتها عبارة “مصادق عليه من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني” وعلى ظهره رقم وتاريخ المصادقة.