أعلنت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، في الاجتماع الذي عقدته مساء أمس الجمعة، أن منعها من عقد مهرجان توقيع ميثاق الشرف بين الجبهة والاحزاب السياسية حول مناهضة التطرف والارهاب من طرف السلطات المحلية بالدار البيضاء هو إجراء تعسفي.
وقالت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، إن “الإجراء التعسفي بمنع النشاط الذي باشرته السلطات المحلية بالدارالبيضاء في شخص قائد الملحقة الإدارية لدرب عمر بالدارالبيضاء يكتسي صبغة الشطط في استعمال السلطة، حيث بادرت بدون أي موجب قانوني أو تعليل كتابي، إلى نزع اليافطات وهدم منصة المهرجان الذي كانت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب تعتزم تنظيمه، عشية انطلاق الحملة الانتخابية، وذلك بدعوة الأمناء العامين للأحزاب السياسية لإبرام ميثاق جماعي تروم مقتضياته مناهضة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب”.
وأوضحت الجبهة أن “هذا التصرف الذي باشرته السلطة المحلية، ساعة ونصف قبل انطلاق فعاليات النشاط، يعتبر شططا في استعمال السلطة وانتهاك للحق في التنظيم والاجتماع و التعبير وكل الحقوق المضمونة دستوريا”.
وأكدت الجبهة في بلاغها أنها “إذ تشجب وتدين هذا الانتهاك للحقوق المشروعة الذي يطرح سؤال حقيقة دور السلطات العمومية إزاء خطابات التطرف والارهاب ومسؤوليتها عن حماية الحقوق والحريات؛ فإنها تحفظ حقها في المتابعة والمساءلة أمام الجهة المختصة”.
