وجه إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مراسلة إلى مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ووزير الداخلية، محمد حصاد، يطالبهم من خلالها بحماية السلامة الجسدية للمترشحين والمترشحات لانتخابات 7 أكتوبر المقبل.
وجاء في المراسلة التي وجهها العماري للجنة الحكومية التي تتبع الانتخابات “يؤسفني أن أنهي إلى علمكم أن مريم اقريمع مرشحة بلائحة الحزب بالدائرة المحلية فاس الجنوبية، قد تعرضت يوم 24 سبتمبر 2016 إلى اعتداء بالسلاح الأبيض نفذه أشخاص غير معروفون، ونجم عنه عجز للمعنية بالأمر لمدة 30 يوما”.
وأعلن العماري في المراسلة التي وجهها لحصاد والرميد أن حزب البام ” باشر الإجراءات القانونية و القضائية بهذا الخصوص”، منبها اللجنة الحكومية المسؤولة عن الانتخابات إلى أن “مثل هذه الاعتداءات تمس بمبدأ حرية الانتخابات المنصوص عليه في الفصل 11 من الدستور”.
وأضاف العماري “ألتمس منكم حث السلطات العمومية على بذل المزيد من الجهود و اتخاذ التدابير الملائمة من أجل ضمان السلامة الجسدية للمترشحات والمترشحين خاصة أثناء أنشطة الدعاية الانتخابية التي ترتفع فيها مخاطر تعرضهم لاعتداءات جسدية كالمواكب الانتخابية والتجمعات الانتخابية”.
وفي السياق ذاته، استنكر الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة ، خالد ادنون، الاعتداء البشع بالأسلحة البيضاء الذي تعرضت له الدكتورة مريم اقريمع مرشحة حزب الاصالة و المعاصرة بدائرة فاس الجنوبية حيث أصيبت بجروح غائرة على مستوى الصدر و البطن.
وأكد خالد ادنون أن وضع الدكتورة مريم مستقر وأن الأمين العام وكل المناضلات والمناضلين يتابعون عن قرب وضعها الصحي، وأن المحامين والمستشارين القانونيين للحزب قاموا بتفعيل إجراءات القانونية للتحقيق في خلفيات وأسباب ومن يقف وراء هذا الاعتداء على مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة في اليوم الأول للحملة الانتخابية.
وشدد خالد ادنون على ان السلطات يجب أن تتعامل بحزم وجدية مع هذه الواقعة وكشف من يقف ورائها للرأي العام.