أكد أنور الزين، الكاتب الوطني لشبيبة حزب الاتحاد الدستوري، أنه قدم استقالته رسميا من هياكل حزب الحصان.
وقال الزين في تصريح لــ”إحاطة.ما” إن سبب تقديمه استقالته من حزب الاتحاد الدستوري يعود بالأساس إلى “اختلاف في الآراء و خاصة مشروع تجديد الحزب”.
وأضاف الزين أنه فضل الاستقالة “لترك المجال لأشخاص آخرين ليقدموا مشروعا جديدا لحزب الاتحاد الدستوري، مشيرا إلى أن “الاستقالة من هياكل الحزب كان الخيار الوحيد أمامه”.
وأكد الزين أن “لاخوف على الاتحاد الدستوري من الانتهازيين ما دام شخص حكيم ومحنك ولا يخلف وعده أبدا مثل محمد ساجد موجود على رأس الحزب”.
وتأتي استقالة الزين بعد الضجة التي خلفتها خرجته التلفزيونية الأخيرة، حيث اتهم الكاتب العام للشبيبة الدستورية، منتخبي الحزب بخيانة ثقة الناخبين باعتبارهم لم يقوموا بواجبهم كما ينبغي.
وقال الزين على القناة الثانية دوزيم، ضمن برنامج موعد مع الانتخابات، ان تأسيس الاتحاد الدستوري خطيئة، وهي تصريحات تزكي اتهامات موروثة ضد الحزب طالما وجهتها له احزاب في المعارضة منذ تأسيس الاتخاد بداية الثمانينات في إشارة الى ارتباط الميلاد الحزب بالإدارة ووقوف الدولة وراء عملية التأسيس.
وخلفت هذه التصريحات قربلة داخل الحزب في صفوف أعضاء المكتب السياسي، اذ حمل عدد من الأعضاء امين عام الحزب، محمد ساجد، مسؤولية ما صدر عن الزين باعتباره مقربا منه.
