أجواء من التعبئة والحماس والاستعداد التام لمحطة 7 أكتوبر المقبل، تلك التي ميزت اللقاء الذي جمع إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بمناضلات ومناضلي الحزب على مستوى جماعة تسلطانت- مراكش، صباح يوم الإثنين 26 شتنبر الجاري.
اللقاء الذي يندرج ضمن فعاليات الحملـــة الانتخابية للحزب بمدينة النخيل، خاطب فيها الأمين العام للحزب الحضور بكلمــــة، أوضح فيها أن بلادنا تعيش في الوقت الراهن ظروفا اقتصادية صعبـــة وهو الأمر الذي أثر بشكل جلي على الأوضاع المعيشيــة للعائلات المغربيـــة.
العماري لم يخف تفاؤله بكون هذه الأوضاع يمكن أن تتحسن إلى الأفضل بمساهمة كل مكونات المجتمع المغربي، وعلى وجه الخصوص بفضل الإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا والمتمثلــة أساسا في الرأسمال البشــري.
الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أوضح أن التجربة الانتخابية للحزب بمراكــــش فتحت عينيه على مراكش ذي الوجهين الوجه الظاهر الأنيق حيث المرافق والخدمات، والوجه الخفي حيث الهامش والضواحي، حيث مراكش التي تحمل عبئا ثقيلا على رجل واحـــدة لم تعد تتحمل.
يقول العماري مخاطبا الحضور: في مراكش الهامش اليوم كلما سألت مواطنا عن الحال، يقول لك: “الحمد لله، الحركة الاقتصادية متوقفة، ويجب إنقاذ الوضع وتقوية الرجل الأخرى لمراكش حتى تسترجع عافيتها”.
وتساءل العماري عن الأسباب التي أوصلت بلادنا لتعيش هذا الوضع، علما أن عددا من المعطيات كانت لصالحنا وكان من المفروض أمامها أن نكون في حالة اقتصادية ومستوى اجتماعي جيد، من بينها أن بلادنا شهدت 4 مواسم فلاحية جيدة وكان المردود ممتازا، واستقرت أسعار البترول في الأسواق الدوليـــة أيضا حيث وصلت إلى 28 دولار للبرميل الواحد. ينضاف إلى ذلك الدعم المـــالي الكبير الذي قدمته لنا عدد من الدول خاصة منها دول الخليج، كلها عوامل كانت مساعدة لتحسين الأوضاع في بلادنا بشكل كبير.
لهذه الأسباب، فاللحظة من الأهميـــة بمكان، وعلى مناضلات ومناضلي ومرشحات ومرشحي الحزب بمراكش وكل الدوائر التي تقدم فيها البام أن ينخرطوا بشكل جماعي ويبذلوا مجهودا مضاعفا لكسب محطة 7 أكتوبر من أجل إنقاذ الوطن وتحسين أوضاع أبناءه، فاللحظة تتطلب العمل من أجل التغيير الآن.