نقل تجار احتجاجاتهم ضد تفويت مراحيض عمومية ومحاولة تحويلها إلى محلات تجارية إلى العمالات، إذ أكد بعضهم أن منتخبين تورطوا في تفويت مراحيض عمومية من أجل تحويلها إلى محلات تجارية، وحرموا التجار من استخدامها، بعد أن أغلقوها بمبرر إصلاحها.
وقال تاجر بدرب السلطان إن مسؤولين جماعيين فوتوا مراحيض معروفة في السوق ب”مراحيض الطالياني”، بمبالغ تصل إلى 40 مليون سنتيم، وأن مالكها الجديد يحاول تحويلها إلى محل تجاري لاستغلاله، في الوقت الذي يحتاج فيه تجار السوق إلى عدد أكبر من المراحيض العمومية.
وفي سوق القريعة، احتج تجار عى إغلاق مراحيضهم في محاولة أخرى لتفويتها وحرمان التجار من استخدامها، والبحث عن بدائل في الشوارع، بعد أن كثرت شكايات أرباب المقاهي بالمنطقة من كثرة تردد التجار عليها بغرض استخدام مراحيضها.
وقال أحد التجار إن العمال مطالبين بالتدخل عبر فتح تحقيقات في أسباب تفويت مراحيض عمومية ومدى قانونية ذلك، وخاصة بدرب السلطان، حيث كان أجنبي من المعمرين يسهر على تسيير هذه المرافق العمومية، بعد أن استفاد من رخصة تخول له ذلك بعد إسلامه، وأخذت هذه المرافق اسمه بعد وفاته، غير أن مسؤولين جماعيين أجهزوا عليها، وفوتوها دون أن يعدوا بدائل للتجار.