ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس ترأس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بطنجة، جلسة عمل خصصت للقطاع الطاقي وبالأساس البرنامج الوطني لتنمية الطاقات المتجددة.
وفي مايلي نص بلاغ الديوان الملكي بهذا الخصوص:
“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، هذا اليوم بالقصر الملكي بطنجة، جلسة عمل خصصت للقطاع الطاقي وأساسا للبرنامج الوطني لتنمية الطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة، ذكر جلالة الملك بأهمية هذا المشروع الكبير الذي سيمكن المغرب من تحقيق اكتفاء طاقي مؤكد ، والذي يندرج في إطار الرؤية الملكية لجعل المغرب رائدا في هذا المجال.
وشكل هذا الاجتماع أيضا، فرصة لتقييم مدى الالتقائية المؤسساتية والعملية التي يتعين أن تنظم القطاع ، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وخلال جلسة العمل هذه ، أخذ جلالة الملك علما باستكمال الجانب المؤسساتي، من خلال المصادقة على قوانين جديدة تؤطر الوكالة المغربية للطاقات المستدامة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ،والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، كما تم نشرها هذا اليوم بالجريدة الرسمية للمملكة.
على الصعيد العملي، تم تسجيل أنه، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية خلال الاجتماع الاخير ، فإن المشاريع المتعلقة بالطاقات المتجددة هي في طور التحويل الفعلي نحو “مازين”.
كما أخد جلالة الملك، نصره الله، علما بالإجراءات المتخذة من طرف الفاعلين والتي تدعم هدف الرفع من حصة المصادر المتجددة في الباقة الكهربائية إلى 42 في المائة في افق سنة 2020.
من جانب آخر، جدد صاحب الجلالة توجيهاته السامية المتعلقة بهدف رفع هذه الحصة إلى 52 في المائة في أفق سنة 2030، وهو الطموح الذي بموجبه ستشكل البرمجة الاستراتيجية ، المرحلة المقبلة، والتي ستجسد بشكل واضح التكاملات المأمولة في هذا القطاع.
حضر جلسة العمل هذه رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، ومستشارا جلالة الملك السيدان فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد عبد القادر اعمارة، ومدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد علي الفاسي الفهري، ومديرة المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن السيدة أمينة بنخضرا، ورئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة السيد مصطفى بكوري.”