كشفت صحيفة ”المساء ” في عددها الصادر الأربعاء عن تورط أطباء في تلاعبات خطيرة في منح شواهد الخلو من الأمراض المعدية، والتي غالبا ما تكون مرفقة في ملفات الزواج التي يتوصل بها قضاء الأسرة.
وأوضحت اليومية ذاتها أن هذه الشواهد يتم منحها دون القيام بأي تحاليل مختبرية للكشف عما إذا كان طالب الشهادة خاليا بالفعل من أي مرض معد.
وقالت اليومية إن عددا من أطباء القطاع الخاص يقومون بمنح هذه الشواهد بسعر لا يتجاوز 50 درهما، حيث يقوم الطبيب بالإشارة إلى أنه بعد القيام بالفحص السريري للشخص المعني، فإنه لم تظهر عليه أي علامات لوجود مرض معد، وذلك حتى يبعد عنه أي مساءلة لاحقة.