تحول حفل زفاف إلى جنازة الأحد الماضي، بعدما قتل خال ابن شقيقته العريس، ليلفظ هذا الأخير أنفاسه متأثرا بجروحه التي أصيب بها، في مواجهة عنيفة مع خاله وسط قاعة الأفراح الشهيرة بتمارة، التي احتضنت حفل الزفاف.
ووقعت الحادثة عندما كان الضحية وهو شاب في الثلاثنيات من عمره في حالة سكر، ليتفاجأ باستهزاء خاله من حركاته داخل قاعة الحفل، فاعتدى الضحية عليه أمام المدعوين، وبعدها جلب الخال آلة حادة تستعمل في إصلاح السيارات، وضرب بها ابن شقيقته على الرأس، ما تسبب له في نزيف دموي قاتل.
ونقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي سيدي لحسن القريب من مسرح الجريمة، لتلقي الإسعافات الأولية ومنحته الهيأة الطبية المشرفة على علاجه إذنا بالتوجه فورا إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط قصد مواصلة العلاج، لكن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق بسبب جرح غائر في الرأس.
وفور علم عناصر فرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الإقليمية بالمدينة بالحادث انتقلت إلى منزل خاله، حيث تم توقيفه.
حفل زفاف يتحول إلى مأتم
