أصدرت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري قرارا يقضي بإنذار الإذاعة الخاصة “إم إف إم”، بسبب برنامج “لالة فاطمة”.
وجاء قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بعـد الاطلاع على التقرير الذي أعدته المديرية العامة للاتصال السمعي البصري بخصوص الحلقات، ورأت الهيأة خلال قرارها أنه جاء في حلقتين من البرنامج “لالة فاطمة ” تقديما بالصوت، للعلامة التجارية لمواد التجميل “فلورمار”، ومنتوج “مجلة لالة فاطمة”، بطريقة متكررة وصريحة، ويمكن اعتبارها مقصودة بالنظر إلى صفة المتدخلين وسياق البرنامج وطبيعة الخطاب الموظف من لدن المنشطة، هذا بالإضافة إلى إقران ذلك بعبارات تنويهية، يمكن اعتبارها موجهة لإخبار واجتذاب اهتمام ولو فئة من الجمهور، في سياق من شأنه أن يوقع الجمهور في الخطأ حول طبيعة العرض، مما يجعل المقاطع من البرنامج، خلال الحلقتين السالفتي الذكر، تستجمع عناصر الإشهار غير المعلن عنه.
وتبين للهاكا من خلال المعاينة أنه خلال حلقة 06 ماي 2016 قدمت تغطية للمعرض الدولي الخاص بالتجميل، كما تضمن البرنامج استجوابات مع مهنيي التجميل الحاضرين في المعرض من بينهم “ليلى الحديوي”، بصفتها ممثلة للمعرض وللعلامة التجارية لمواد التجميل “فلورمار ،”بالإضافة إلى “أمين التطواني”، ممثل نفس الشركة، وذلك من خلال استعمال عبارات سواء على لسان المنشطة أو الضيوف من قبيل:
أنايا كنحاول يعني ندوز واحد الرسالة اللي هيا يعني مثلا إذا شفتيني كندير شي إشهار مكنديروش غير
هكذاك. يعين تنديرو إلا وأنا متيقنة به. إلا وإذا جربت هاذاك “المنتوج” . عمركم ما غتلقاوني درت شي
إشهار لشي حاجة اللي أنا ما مقتنعاش بها و ما جربتهاش. و كنبغي ديما الحاجة طبيعية …” .
وخلال حلقة 02 يونيو 2016 قدمت منشطة البرنامج وصلة إشهارية خاصة بمجلة “لالة فاطمة” تخص عدد شهر رمضان تضمنت معلومات عن المواضيع التي ستتطرق لها المجلة في هذا العدد، كما قدمت المنشطة الوصلة الإشهارية الخاصة بمجلة “لالة فاطمة” بصوتها، واعتبرت أن المجلة “رائعة” و”رائدة” و”دائما في قلوب كل المغاربة”، مقدمة شهادة في حق رئيسة تحريرها الحاضرة معها في البلاطو، واعتبرت أن أفكارها هي ما”تميز” المجلة ويجعلها في “القمة”.
هذا بالإضافة إلى تضمن الحلقة السالفة الذكر عبارات من قبيل : ” أنا فعلا كندعو القراء والقارئات ديال مجلة “لالة فاطمة” بأنهم يمشيو يقتنيو هاذ العدد ديال شهر يونيو لأن فيه مجموعة ديال النصائح لشهر رمضان اللي غادي يستفدو منها كثيرة”.
“بعد نهار أو يومين القراء خاصهم يمشيو يقتنيو مجلة “لالة فاطمة” لأن فيها أشياء كثيرة مهمة غادي تهمهم بزاف خلال شهر رمضان”.