تطمح اللائحة المستقلة “الصمود” بدائرة إقليم تطوان إلى تحقيق تنمية حقيقية وشاملة بأقاليم الشمال حسب برنامجها الانتخابي في أفق الاستحقاقات التشريعية المقررة يوم 7 أكتوبر القادم.
وتلتزم اللائحة المستقلة “الصمود” التي تحمل شعار “لائحة من أجل رد الاعتبار للتمثيل الحقيقي لساكنة تطوان” بالعمل على استعادة تطوان لإشعاعها الحضاري والعلمي، وتمثيل بحق وجدارة الساكنة التطوانية، و”وضع حد للمصالح السياسية الضيقة والتلاعب في إدارة الشأن العام”.
وأكد الأمين بوخبزة وكيل اللائحة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ترؤسه لمهرجان خطابي أمس الخميس بتطوان، أن “إنشاء هذه اللائحة المستقلة يأتي في سياق سياسي معين بهدف إنهاء بعض أشكال الانتهازية والفساد، والضغط لربط الممارسة السياسية بالقيم والمبادئ”.
والتزم بوخبزة، الذي يعد من مؤسسي حزب العدالة والتنمية على المستوى المحلي والوطني، بالعمل على المحافظة على المكتسبات ومواصلة الإصلاحات التي تم إطلاقها، مع معارضة تراكم الولايات التي “تحول دون قيام البرلماني المنتخب بمهامه على الوجه الأكمل”، مشددا على ضرورة تقديم المرشحين لوعود واقعية والتحلي بالاستقامة والشجاعة.
كما التزم بالدفاع عن القضايا المجتمعية كتشغيل المعطلين وحاملي الشهادات وعموم الشباب، والمحافظة على مجانية الخدمات الصحية والتعليم، مؤكدا على ضرورة العمل على ضمان كرامة وحرية المواطنين والدفاع عن مصالحهم.
وتضم لائحة “الصمود” التي تحمل رمز (الرياضي) بالإضافة إلى وكيل اللائحة، الأمين بوخبزة، أيضا كل من لطيفة ملون وأحمد الغياتي ومعاذ الهراس ومحمد بنحساين.
وكانت الأمانة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية أعلنت في وقت سابق أنه لم “يبق للمرشحين الخمسة أي ارتباط” مع حزب المصباح منذ تقديمهم لاستقالتهم وإنشائهم هذه اللائحة المستقلة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة يوم 7 أكتوبر القادم.
وبالإضافة إلى لائحة “الصمود” التي تعد اللائحة اللامنتمية الوحيدة، تتنافس على مستوى إقليم تطوان 11 لائحة للظفر بالمقاعد الخمسة المخصصة للدائرة الانتخابية.
وتمثل لوائح الترشيح، المودعة لدى المصالح المختصة بتلقي الترشيحات، أحزاب التقدم والاشتراكية، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والاتحاد الدستوري، والاستقلال، وجبهة القوى الديمقراطية، والحركة الشعبية.
