تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية بمراكش فضيحة تتعلق بقضية الموظف الشبح الذي ينتمي لحزب العدالة و التنمية، والامتيازات الممنوحة له كمدير لديوان عمدة مراكش وموظف بالوكالة الحضرية واستفادته من امتيازات كبيرة وغير قانونية بالمدينة الحمراء.
و تأتي هذه الفضيحة بعدما اعتمد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران على “الهرجاني” لتلميع صورته لدى الأوساط الشعبية بمدينة مراكش، الأمر الذي خلق جدلا كبيرا وسط الحضور الذي استغرب وجود الموظف الشبح بالمهرجان الخطابي لبنكيران.
ويشغل الهرجاني، الموظف الشبح، مديرا لديوان عمدة مراكش، العربي بلقايد، المنتمي للبيجيدي، مند سنة تقريبا، دون سند قانوني، مستفيدا من عدة امتيازات وراتب شهري مغري.
و تساءل البعض عن سبب اعتماد بنكيران للهرجاني من أجل الترويج له في مراكش، على الرغم من أنه يتلقى أجره لمدة عام دون أن يلتحق بوظيفته بالوكالة الحضرية.
وقالت منابر إعلامية محلية أن ” شوهة ” الهرجاني وصل صداها إلى خارج أسوار حزب المصباح، كون هذا الأخير لطالما رفع شعارات النزاهة ومحاربة الفساد، لكنه لا يطبقها.