أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس أخيرا، راعي غنم يبلغ من العمر 24 سنة، بخمس سنوات سجنا، لتورطه في هتك عرض طفلة عمرها11سنة بمكان خال بدوار تاغجت بالجماعة القروية تازوطة ناحية الإقليم، حسب ما جاء في يومية «الصباح»، في عددها الصادر الاثنين.
وذكرت اليومية، أن المحكمة قضت بقبول الدعوى المدنية وأداء المتهم المعتقل بسجن عين قادوس 40 ألف درهم تعويضا مدنيا لفائدة المطالب بالحق المدني، المتمثل في والد الضحية.
وتعود وقائع القضية إلى الـ13 أكتوبر 2015 لما استغل المتهم وجوده وحيدا مع الطفلة التي كانت بدورها ترعى قطيع الأغنام والماعز في غابة مجاورة للدوار، قبل أن يرهبها ويضربها ويرغمها على الرضوخ إلى نزاوته الجنسية المكبوثة بعدما قادها إلى مكان منعزل لبى فيه نزوته بطريقة وحشية مخلفا لها جروحا بليغة.
وتابعت اليومية، أن قوى الطفلة التي كانت تنزف، خارت مباشرة بعدما أمسكت بها والدتها وحالت دون رمي نفسها محاولة الانتحار بمنحدر ضدا على ما تعرضت له.
وأخبرت الطفلة والدتها بفتك الراعي بجسدها الصغير، حيث تم إخبار مصالح الدرك الملكي بالمنطقة موازاة مع نقل الضحية في حالة صحية حرجة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، إذ خضعت إلى عملية جراحية مستعجلة لإنقاذ حياتها من قبل الطاقم الطبي المعالج.
وعززت أسرة الضحية، شكايتها للضابطة القضائية بشهادة طبية مسلمة من الطبيب المعالج بمستشفى فاس تحدد مدة العجز في 90 يوما أدلى بها والدها لدى قاضي التحقيق بعد إحالة المشتبه فيه عليها من قبل الوكيل العام المحال عليه من قبل درك صفرو الذي اعتقله ساعات بعد الحادث واستمع إليه في محضر قانوني، حيث أنكر فيه المنسوب إليه.