تعيش أكبر شركات الأدوية بالمغرب أزمة غير مسبوقة، إذ تم الإعلان عن إعادة هيكلة عامة، الأمر الذي جعل إدارة شركة رائدة في تصنيع الأدوية بمارينا الدارالبيضاء تسعى إلى إقصاء أطرها، الذين رفضوا التوقيع على عقدة عمل جديدة تربطهم بالمؤسسة الأم الموجودة بسويسرا إلى حين مناقشة بنود العقد الجديد بمعايير قانونية، وعدم قبول العقد المقترح من الشركة التي لا تحترم أدنى قوانين العمل المتعارف عليها والمنصوص عليها في القانون، وفق ما جاء في صحيفة “المساء” في عددها الصادر الأربعاء.
وتسببت الأزمة الجديدة التي تعيشها شركات لتصنيع الأدوية في اضطهاد العمال، كما نقلت سيدة قضت سنوات طويلة كإطار في حالة صحية خطيرة إلى قسم المستعجلات، بعد أن كادت أن تجهض حملها جراء الضغط عليها بأساليب غير قانونية، قصد تسريحها من العمل لاستغلال ظروف حملها وعطلتها الإجبارية دون ضمان أدنى الحقوق التي يكفلها القانون.
