أوقفت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تمارة، ثلاثة أشخاص من بينهم متقاعدون في سلك التعليم وموظف مشترك بين الوزارات ملحق بمصالح الأمن بتمارة برتبة مساعد إداري، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وإهانة الضابطة القضائية والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها.
ووفق “المساء” في عددها الصادر الأربعاء فقد كانت مصالح الأمن قد أوقفت متقاعدا من سلك التعليم بتهمة حيازة كمية من المخدرات (90 غراما) مدسوسة في سيارته، قبل أن يكشف البحث أن المساعد الإداري الملحق بمصالح الأمن بتمارة هو الذي دس تلك المخدرات وقام بالتبليغ عنه في محاولة لتلفيق التهمة له، وذلك لتفادي مطالبته بمبالغ مالية كان قد تسلمها منه بدعوى التوسط في توظيف أقاربه في أسلاك الشرطة.
وقد أوقفت مصالح الأمن المساعد الإداري وحجزت بمنزله مجموعة من الوثائق الإدارية والبيانات الشخصية لمجموعة من الأشخاص، كما أوقفت متقاعدا آخر في سلك التعليم يشتبه في اضطلاعه بدور الوساطة، حيث تم الاحتفاظ بالجميع تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وسيتم الاستماع، في إطار القضية نفسها، إلى موظف أمن آخر، برتبة مقدم شرطة بتمارة، بعدما اشتبه في علاقته المحتملة بهذه الأفعال الإجرامية، على أن يتم تقديمه في حالة سراح بأمر من النيابة العامة.
