أكدت حركة ضمير أنها رصدت العديد من الاختلالات والخروقات في الحملة الانتخابية التي تخوضها الأحزاب بخصوص اقتراع 7 أكتوبر الجاري.
ومن جملة هذه التجاوزات التي أوردتها “ضمير” في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، استعمال العنف في حق بعض المرشحين من “فيدرالية اليسار الديمقراطي” بمدينة سيدي سليمان، من طرف ما أسمته حركة ضمير بـ”مجموعات معادية أدى إلى جروح متفاوتة الخطورة في صفوف نشطاء الفيدرالية، ثم الهجوم بالحجارة على أعضاء من حزب “الأصالة والمعاصرة” بجماعة “تكلفت” بإقليم أزيلال من طرف أشخاص يحملون القمصان الدعائية لحزب “التقدم والاشتراكية”.
كما رفضت حركة ضمير دعوة خطيب الجمعة المصلين في إحدى القرى بمنطقة غفساي إلى عدم التصويت على حزب العدالة والتنمية، والتدخل في توجيه الاقتراع سياسيا من خلال فتاوى دينية ذات خلفيات سياسية، حيث أفتى قيادي بحركة التوحيد والإصلاح بجواز التخلف عن صلاة الجمعة يوم الاستحقاقات التشريعية في السابع من أكتوبر القادم.
ومن بين التجاوزات التي رصدتها حركة ضمير “وهي حمل أعلام مشابهة في شكلها ولونها الداكن لأعلام “داعش” خلال التجمعات الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، والتي من شأنها خلق الالتباس لدى الناخبين، بل ومن شأنها أن تغيِّر من مدلول الانتخابات من كونها تدخل في إطار التباري الانتخابي السياسي إلى تنافس عن تمثيل صحيح الدين.
كما رصدت ضمير مجموعة من الخروقات من بينها “تقديم مرشحات وحجب صورهن على المنشورات التواصلية من لدن حزب النهضة والفضيلة مما يشكل إهانة للمرأة المغربية ومساسا بكرامتها وبحرمة المؤسسة التشريعية”.
وأكدت ضمير على ضرورة احترام القانون من طرف جميع المتدخلين، مطالبة بفتح تحقيق في هذه التجاوزات والاختلالات ونشره على العموم ومتابعة المسؤولين عليها.