وعيد وتهديد بقطع الرؤوس .. مليشيات بيجيدي تنتقل إلى السرعة القصوى قبل 7 أكتوبر

انتقلت مليشيات حزب العدالة والتنمية إلى السرعة القصوى، مع قرب انتهاء الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر الجاري، حيث اعتمدت كتائب البيجيدي  على أسلوب الترهيب والتخويف والوعيد وقطع الرؤوس لكل من يعارض حزب بنكيران أو ينعته بالفاسد، أو نشر فضائح الحزب التي تم ضبطها في الآونة الأخيرة بالتزامن مع الاستحقاقات التشريعية، الشيء الذي اغضب مجموعة من المتعاطفين مع الحزب الاسلامي.
وأشارت مجموعة من المنابر الاعلامية إلى أن الممارسات الخطيرة التي نهجتها كتائب البيجيدي  في هذه المرحلة للترويج لحملتها الانتخابية غير مشروعة وتتطلب من السلطات المسؤولة تتبعها والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تهديد الآخر وتهديده بقطع الرؤوس بسبب عدم تصويته على حزب المصباح.

وأثارث قضية اعتداء  كتائب البيجيدي على بعض أعوان السلطة في كل من القنيطرة وبركان العديد من ردود الفعل لدى الساكنة، واصفة بعض الأعضاء بالهمجيين، لكون رجال السلطة كان تدخلهم في إطار القانون ولتنبيه أعضاء العدالة و التنمية إلى أن التجمع الذي أقاموه في المدينة غير مصرح به في إطار الحملة الانتخابية، زد على ذلك ما تعرض له رجل سلطة آخر في مدينة بركان من ضرب وترهيب من طرف مليشيات البيجيدي.

ولم تقف تهديدات البيجيدي عند هذا الحد بل وصلت حتى التهديد بالقتل لبعض الصحفيين، حيث تلقى المختار لغزيوي، مدير نشر جريدة “الأحداث المغربية”، تهديدا بالقتل عبر صفحته على “الفيس بوك”، وقام لعزيوي بنشر صورة توضح التهديد بالقتل والشتائم التي تلقاها من طرف بعض كتائب البيجيدي، حيث تلقى تهديدا جاء فيه ” لو كنا مسلمين بمعناها الحقيقي لطردنا مثل هذا النوع من بلدنا لا وجود لمكانه قصد العيش بيننا هذا أقل ما يمكن فعله به، أما مكانه الحقيقي هو قطع رأسه كما قال سيدنا محمد (ص)”.
من جهة أخرى نددت حركة ضمير بالأسلوب الذي يتعامل به بعض قادة العدالة والتنمية في التعاطي مع الحملة الانتخابية واستمالة المواطنين بطرق غير مشروعة، حيث أكدت الحركة أنها رصدت العديد من الخروقات التي ارتكبها حزب بنكيران من بينها حمل أعلام مشابهة في شكلها ولونها الداكن لأعلام تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) خلال التجمعات الجماهيرية للحزب، الشيء الذي من شأنه أن يخلق نوعا من اللبس لدى الناخبين، بل الأكثر من ذلك شأنها أن تغيّر من مدلول الانتخابات من كونها تدخل في إطار التباري الانتخابي السياسي إلى تنافس آخر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة