فضلت مهاجرة مغربية مقيمة في الديار الفرنسية القفز من الطابق الثاني عبر النافذة على أن تتعرض للتعنيف من طرف زوجها.
وكشفت الشرطة الفرنسية أن فتاة مغربية، لا تتحدث الفرنسية، استقرت بالبلاد نتيجة تجمع عائلي، وزواجها من فرنسي من أصول مغربية، تعرضت لكسور بأطرافها نتيجة قفزها من النافذة نهاية هذا الأسبوع.
وقال موقع “هافنغتون بوست” في نسخته الفرنسية، إن الفتاة كانت تعاني من عنف زوجي، وأن الشرطة حلت ببيتها ليلة الأربعاء للتدخل بعدما أبلغ الجيران وجود عنف زوجي في الشقة التي تقع بمنطقة “فالونتنيي” شرق فرنسا.
وأضاف المصدر ذاته أن الشرطة عاينت وجود فوضى في الأثاث المنزلي، مما يدل على وجود شجار عنيف، وآثار كدمات وخدوش في عنق الزوجة، التي أصرت على إنكار وجود مشاكل مع زوجها، وأن الزوج، الذي يتعدى عمره العقد الثاني، برر وجود كدمات على عنق الزوجة بأنها آثار خنق خفيف خلال معاشرتهما الجنسية.