في سابقة من نوعها يخوض أعضاء الفرع الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بابن جرير، اعتصاما مفتوحا أمام المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بمدينة ابن جرير، احتجاجا على “غياب الأمن و”انحياز” بعض عناصره إلى من أسماهم الحزب ذوي النفوذ، والذين هددوا فائزا عن حزب “البام” بمقعد الغرفة الفلاحية بسيدي علي البراحلة بابن جرير.
وكان العضو الفائز بالمقعد في انتخابات الغرف المهنية، بدأ حركته الاحتجاجية، بالاعتصام أمام مقر المنطقة الأمنية، مطالبا بفتح تحقيق في قضية تهديده بالتصفية الجسدية، طيلة يوم الاقتراع، واقتحام مقر الحزب، بذريعة توزيع الأموال، حسب تأكيدات مصادر من الحزب. ورغم أن الأمين الإقليمي للحزب تقدم بشكاية في الموضوع، إلا أن شكايته، تقول نفس المصادر قوبلت بتماطل السلطات والتزامها الحياد السلبي، وعدم استدعاء أي طرف.
وتضامنا مع العضو الذي تلقى تهديدات بالقتل، أصدر فرع حزب “البام” بلاغا، أعلن من خلاله عن استيائه من سلوكات من أسمتهم “شرذمة فاسدة”، تحسب نفسها، يقول بلاغ “البام”، على أعيان المنطقة، “متناسية حقيقتها خلف أسماء هرمت على مستوى الفعل السياسي”. واتهم الأصالة والمعاصرة خصومه في المنقطة ب”الاتجار في هموم ساكنة الإقليم”.
وقال البلاغ إن الهجوم على مقر الحزب بابن جرير تم أمام أعين عناصر الضابطة القضائية، بل إنها بدورها> يضيف البلاغ، “اقتحمت المقر وقاتادت بعض مناضليه إلى مخفر الشرطة بدون موجب قانون”. وأعلن البلاغ انضمام أعضاء الفرع إلى الاعتصام الذي يخوضه