أبرزت القناة الإخبارية الأمريكية (سي إن بي سي)، أمس الخميس، أن المغرب، بفضل مركب الطاقة الشمسية “نور – ورزازات”، الأكبر من نوعه بالعالم، حجز مكانه في طليعة ثورة الطاقة الشمسية.
ولاحظت القناة، في مقال بموقعها الالكتروني من توقيع الصحافي أنمار فرانغول، أنه من خلال مركب “نور – ورزازات”، يستخدم المغرب الطاقة الشمسية المركزة لإنتاج طاقة نظيفة، موضحة ان مستقبل الطاقات المتجددة يبدو “واعدا”.
وذكرت (سي إن بي سي) في هذا السياق بأن الوكالة الدولية للطاقة كانت قد أشارت إلى أن الطاقة الشمسية ستصبح المورد الأول للكهرباء بالعالم في أفق سنة 2050.
وكان الملك محمد السادس قد ترأس في فبراير الماضي حفل الشروع في الاستغلال الرسمي للمحطة الأولى من المركب الشمسي نور- ورزازات، التي تحمل اسم “نور 1″، وإعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة لهذا المشروع الضخم (نور 2 ونور 3).
ويتكون مركب الطاقة الشمسية “نور – ورزازات”، الذي يمتد على مساحة 3000 هكتار، من أربع وحدات مركزية للطاقة الشمسية متعددة التكنولوجيات، تم تطويرها في احترام تام للمعايير الدولية، سواء على المستوى التكنولوجي أو البيئي، بالإضافة إلى أرضية للبحث والتطوير تمتد على مساحة 150 هكتار.