حمل المجلس البلدي لمدينة فاس، الذي يرأسه حميد شباط اﻷمين العام لحزب الاستقلال، الحكومة مسؤولية تعثر بعض الأشغال الجماعية بمدينة فاس.
وأبرز المجلس في بلاغ له، أن الامر يهم تعثر بعض الأشغال الجماعية خصوصا المرتبطة بالتزفيت (الزفت الممتاز) والمتعلقة مثلا بتهيئة الطرق والشوارع والأزقة.
وأوضح أن هذه الاشغال ستعرف تعثرا هذه الأيام بسبب القرار الذي اتخذته شركة لاسمير لتكرير البترول والمحتكرة لإنتاج وتوزيع هذه المواد الأولية، والمزود الوحيد لمختلف مقاولات الأشغال عبر ربوع الوطن.
وقال إنه بالرغم من ظهور بوادر هذه الأزمة منذ شهور، “لم تقم الحكومة بما يجب القيام به، بوصفها الوصي والمراقب على هذه الشركة وهذا القطاع الذي أدخلته بسبب سياستها الفاشلة في مأزق خطير”، مضيفا أن نتائج هذه الاختيارات “هاهي تنعكس سلبا وكارثيا على بعض الأشغال العمومية والجماعية، في مختلف مدن ومناطق المغرب ومنها مدينة فاس”.
وعوض البحث عن الحلول الناجعة، يضيف البلاغ، “لم تفلح الحكومة إلا في فرض الزيادات في الأسعار، ومنها المحروقات على حساب جيوب الشعب المغربي”.
وعبر المجلس البلدي لشباط عن تضامنه مع السكان في الأضرار الحاصلة لهم، بسبب تعثر أو تأخر وتيرة الأشغال الطرقية والتي “لا يد ولا دخل للجماعة فيها”.