وجه حسن طارق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتقادات لاذعة، لحزب الوردة وللكاتب الأول للحزب ادريس لشكر، بعد النتائج الكارثية التي حققها في اقتراع الجمعة 7 أكتوبر 2016.
وقال حسن طارق في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفاسبوك “فشل اللغة يسبقه حتما الفشل في السياسة”، في إشارة منه إلى تخبط حزب ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب في اتخاذ المواقف والقرارات الصائبة، وعدم تقديمه برنامجا انتخابيا قويا مكتفيا بشعار “55 كفى …555 تدبير”.
وأضاف طارق “من ذلك أن حزبا ظل يلهم الحوار العمومي، بالأفكار والمفاهيم واللغة، أصابته أزمة خيال حادة، منعته من مجرد التفكير في كلمة (مجرد كلمة )،أو جملة (مجرد جملة)، ليقدمها عنوانا مكثفا لبرنامجه الإنتخابي، فما كان منه الا أن لجأ بسذاجة تواصلية مخيفة إلى أن يعوض ذلك برقم!”.
وتابع طارق غاضبا “رقم أحمق، لا يقول شيئا. لا يحمل فكرة ولا معنى ولا روحا ولا إحالة على مشروع أو مرجعية أو تاريخ أو مستقبل!”، في إشارة منه إلى الشعار الذي اختاره الاتحاد الاشتراكي لحملته الانتخابية “55 كفى… 555 تدبير”.
وهاجم حسن طارق حزببه ومسؤوليه قائلا “كأن اللغة قد ماتت عند هذا الحزب! .. كأن السياسة قد ماتت في هذا الحزب!.. كأن الحزب قد مات في هذا الحزب!”.
وكان حزب الاتحاد الاشتراكي احتل المرتبة 7 في انتخابات 7 أكتوبر الحالي، بعدما حصل على 20 مقعدا برلمانيا فقط.