كشف موقع ”إيلاف” أن الملك محمد السادس أرجأ الزيارة التي كان ينوي القيام بها إلى إثيوبيا، بسبب الإضطرابات السياسية التي يشهدها البلد في الوقت الراهن.
وحسب الموقع ذاته، استناداً إلى مصدر دبلوماسي مغربي، فإن الملك أرجأ الزيارة التي كان ينوي القيام بها إلى إثيوبيا والتي كانت ستقوده إلى ثلاث دول وهي رواندا وتانزانيا وإثيوبيا.
وعادت الاضطرابات لتفرض نفسها بقوة على المشهد الإثيوبي بعد أن ساد الظن طويلا بأن إثيوبيا ما بعد الإطاحة بنظام منغيستو هايلي ماريام عام 1991 ربما تكون قد نأت بنفسها عن الاضطرابات والخلافات السياسية التي تسود كثيرا من دول أفريقيا.
وأفاد المصدر ذاته أنه من المنتظر أن تبدأ الجولة الملكية السبت المقبل ، بعد أن يفتتح الملك محمد السادس الجمعة الدورة التشريعية الجديدة بعد انتخاب مجلس نواب جديد يوم 7 أكتوبر، والتي ينص الدستور على افتتاحها في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر.
وتأتي هذه الجولة بعد أن قرر المغرب في يوليوز الماضي العودة إلى حظيرة الاتحاد الافريقي (منظمة الوحدة الافريقية سابقا ) بعد أن غادرها عام 1984.
وكان المغرب قد قدم طلبا رسميا بشأن العودة إلى الاتحاد الافريقي يوم 23 سبتمبر الماضي قدمه مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري في نيويورك لدولاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي.