قضى المندوب العام للسجون ليلة السبت في فيلا محمد مفكر، والي جهة الشاوية ورديغة، بعد زيارة مفاجئة قام بها لسجن علي مومن، اطلع فيها على أوضاع المؤسسة، وخاصة المطعم الذي ركز التامك وهو يوجه موظفيه على أن تكون تغذية النزلاء متنوعة وصحية، في انتظار تطبيق التدبير المفوض لمطاعم السجون.
ووقف التامك، الذي زار الجمعة سجن العادر بالجديدة، على الشروط الصحية داخل المطعم وهو ما بدا من خلال ملامح الرضى التي علت وجهه، حسب مصدر مطلع.
وشدد التامك وهو يزور مصحة المؤسسة السجنية، على ضرورة توفر التغطية الصحية للسجناء وعلى تحسين ظروف الاشتغال في مختلف المرافق.
وطار بعد ذلك التامك إلى سجن ابن احمد، ليجد أمامه، حسب نفس المصدر، مجموعة من الأوراش المفتوحة. وحرص التامك على الإنصات إلى مشاكل وشكايات الموظفين، الذين كانوا يتوقون إلى لقاء بالمسؤول الأول عنهم، والذي كان يكتفي بإصدار المذكرات الإصلاحية وإيفاد لجن التفتيش دون الإنصات إلى المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الموظفون.
ولم يحافظ التامك على نفس ملامح الرضى وهو يحط بسجن خريبكة، الذي مازالت الضابطة تحقق مع بعض موظفيه بخصوص تهم تعذيب سجناء، إذ قال نفس المصدر إن التامك اعتمد لغة طبعتها الصرامة وهو يقف على رداءة الخدمات الصحية وداخل مطعم السجن. ومن ابن أحمد عرج التامك على سجن بني ملال، الذي يزور للمرة الثانية، ومنه إلى وادي زم .
الموظفون عبروا عن رضاهم لإنصات التامك إلى نبض مشاكلهم، وخاصة أنه ومنذ تعيينه لم يزر إلا عددا قليلا من السجون، ضمنها عكاشة بالدار البيضاء وبني ملال والأوداية.
مابعرف شوبدي قول